تهنأُ من بعدِ قتلهِ القلوبُ
..............................مُذَلّاً ذليلَ العُربِ شَعْبوبُ
بقدحِ النارِ سارَ الجيشُ مُزدحماً
...............................لشنّتِهِ ولفّتْ حَولَهُ الخَطوبُ
وانكالَ الشعبُ كُلَ كيدٍ
...............................لمنهجِهِ القذافي الكذوبُ
فأسرعَ بنو المُختارِ أشاوِساً
...............................كأنَّ الموتَ لمقتلِهِ الهُروبُ
وطالت الكتائبُ ربّها ناصرةً
...............................وترجو غُفرانَ ربّها و الذنوبُ
بكم جئت يا قذافُ بعاهِرةٍ
...............................بين يديكَ حِراستُها النحيبُ
فما ترجو الا كلامك أخضراً
..............................في كتابِكَ الناقِصِ المنسوبُ
فما جهلنا ولكن كُنت ميتاً
.............................وموعِدُكَ اليومَ جائتهُ النُعوبُ
بكم فارسٍ أضحى لحربتِهِ
.............................لقتلِكَ يرى الجنّةَ و الهَبوبُ
خذْ أيُها اللئيمُ مني قادِحاً
............................بأهلِكَ اليومَ يا أيُها القَحُوبُ
لم نرى بأبيكَ مفخرةَ كلبٍ
............................سواكَ يا أيُها النابِحُ المَكلوبُ
وابنُ عُهرٍ لو أتاكَ آويتَهُ
............................كما آوى صَلبُكَ وهو منسوبُ
رئتك الخليقةُ وقد ضحِكتْ
............................من قولِكَ الأطفالُ والشيبُ
عن أُمِكَ أخبر اليهودَ فعاجِزاً
............................ان لا تكونَ بتناخِها الرَكوبُ
أبليتَ حُسناً لو قُلتَ ماضياً
............................ومن شعبِكَ جاء الردُّ ينوبُ
ولعنةُ اللهِ عليكَ يا عقيداً
............................وعقّدَ اللهُ في آمالِكَ العُطوبُ
تدعي حُبَّ الجِهادِ و انكَ
............................لفي نُطفةِ الشيطانِ تَجُوبُ
ملكتَ بني الهيجاءِ و أعذرت
............................نفسُكَ يومَ التلاقي تغيبُ
فسُحقاً يا باغي الشرِّ حينما
............................غِبتَ و للأبطالِ لا تُجيبُ
فوجهُكَ طولاً على عرضِهِ
............................كالقردِ اذا قَفَزَ فلا يَخيبُ
كيف يملكُ الأُسدَ كلبٌ
............................وليستِ الأضافرُ كالمخاليبُ
فرحنا اذا لاقى الرأسُ شيباً
............................وفي رأسِكَ من خوفِكَ المشيبُ
فهذه نهايةُ الكلبِ جيفةً