عذراً وعذراً أيها القلب ...
انت بداخلي ...
توأماً لروحي ....
قلبي رفيق قلبك ...
جسداً واحداً وروحاً واحدة ..
تفرح لفرحي ..
تحزن لحزني ....
تحلم نفس حلمي ...
وتصحوا بنفس واقعي ..
من دون كل الناس ..أخترتك ..
وبحنااااني وفيض عواطفي احتويتك ...
ليالي و أيامي يتخللها وجودك ...
أحلامي يتراقص فيها طيف صورتك ...
كنت لي كل شيء ومن دونك أنا لاشيء ...
واليووووم ...
تستأذنني بالرحيل !!
عجباً !!
أنسيت يوماً ما كان بيننا ...
دموعاً سكبناها سوياً ...
ومشاكلاً حللناها معاً ...
ومواقف حالمةً عشناها واقعاً وخيااااال ...
أنسيت يوم أن كنت تكفكف أدمعي ...
وترسم ابتسامتي بأبتسامة منك ...
أنسيت كيف داعبتني كطفلة رغم أني (....)
للأسف ...
أصبح الفراقُ واضحاً ...
والحزن أطل كالشمس في اطلالتها ...
وودعتنا الأفراح ..
عندما أعلنت الفُراق ...
ولكنني لن أسترجعك ...
لقد أهدرت كرامتي لأجلك ...
وجرحت كبريائي ...
وأذرفت دمعي ..
وأنت تعلم وترغب بذلك ...
وها أنا على ضفاف نهرِ من الحب ...
يوماً جلسنا على ضفافه وحلُمنا معا ...
أودع قلبي الذي هو توأماً لقلبك ...
وسأضعه في نهر الحب الذي طالما شهد ...
حبنا ،،، وأمنياتنا ،،،،وأحلامنا ...
لأتركه يطفوا حتى يجدك ...
وبدورك ... تلتقطه ...وتبحث لهً عن رفيق يحتويه ...
لعلك تجده ....
وتجد الرفيق ...
حينها لن تلتفت للخلف ....
وعذراً أنا لن أسمح لك ...
فلم يبق لي الا قلباً واحداً ...
ولم يعد لك أنت ...
هو اليوم قلبي أنا ....
فقط ... أنا