جرحي سرى في شوق ثأري وسرتْ معي أجيال صـبري
وسرى معي وطـــــــنٌ هواه
حــــملتهُ بجــــفون ســـهري
وطني ألـــــــذي أســــــميتهُ
وطن الذرى ومدار ســـفري
وعــرفتهُ نســـــــــــغ البطو_
لــةِ,فـــي دم التأريخ يـجري
وعــرفته عشــقاً.....يــــمورُ
شـــــــذاهُ في أنفـــــــاس نهرِ
وعــرفته شمســــــــًا تعانـق
في ضحى بغــــــداد نصــري
بغـــــــــــداد يا ألقاً لــــــــدا_
جـــيةٍ, ويــا مـــــــاءً ... لــقفِر
بغـــــــــداد يا قمر الزمــــان
وافق ســـــاريتي..... وفــخري
كم مـــــرة نزف العـــــــــدا
أحقـــــــــادهم وشرور غــــد ِر
كم مرة سرجوا الخيانـــــــة
خســــــــة,مـــــن خلف ظهري
سرقت مـــــلامحهم دمــــي
وتفيئوا بظـــــــــــــلال غيري
والمارقون تزاحـــــــــــموا
علقاً علــــــــــى أعتاب صبري
ذرفوا المخاوف حــــــــيلةً
ومضوا بــها بدمــــوع مكــــــرِ
خسيء الدعــاة فلـــــم أزل
اطـــــــوي الذرى بجناح صقــِر
كبرًا يعــــــــانق حــــــلمه
ومـــــلوحـــــــاً منديل ..فجري
عمر الليـــــــــــــالي لم انم
أبدًا علــــى نــــــــــدمٍ وقهـــــِر
فجعلت حـــــــــــــّــبك قبلةً
ومحطمـــــاً أصنام كفـــــــــري
ورفعــتُ جرحــــــك رايةً
واتيــتهُ بصــــــــــــــــلاة ثأري
حدقْ بجرحي ,هل ســــوى
وطــــــنٌ ترى بالحـّب يغـــري