شعر منتظر الزيدي وهو يقذف الحذاء

رامي الحذاء

ذكروا الحذاء وقد نسوا
من باليمين رمى الحذاءْ..
ضربَ الطغاةَ بنعلهِ
وبنعلهِ تفاخرَ الضعفاءْ..
أضاءَ قبرَ ذلٍّ مظلمٍ
بحذاء عزٍّ قد أضاءْ..
إن أخطأ الرأسَ الكبيرَ فقد
أصاب الصامتين الخانعين
أهانهم ..
والله شاءْ..
أسدٌ من الأبطال في عليائهِ
رفضَ المذلةَ
أَخرسَ الأعداءَ و العملاءْ..
تآكلتْ قرارات الطغاةِ بنعله الثاني
وطارتْ في الفضاءْ..
...
...
كم منْ حذاءٍ يلزم العرب الذين فرطوا
كي يفهموا كيف الفداءْ..
.
كم منْ حذاءْ..
يسمو (الحذاء ُ) ..

رأيت المشهد فقلت مرتجلا
سلمت يمينك َ يا أخا الإسلام
فحذاؤك َ المغوار ُ نض ّ كلامي
للبوش ِ مقبرة ٌ وعَشْر ُ قنابل ٍ
نار العراق ِ ولُجّة الإقدام ِ
يسمو ( الحِذاء ُ ) وفي خيوط ِ شموخه ِ
فليُنحر ِ الأنذال ُ في إيلام ِ

مشكور اخوي ع موضوع

منور حبيبي

شكرا ياشاعرنا وسلمت اللايادي

منورة يا سيدة الورود

شكرا للقصيدة

تحية طيبة

مشكور على القصيدة الرائعه
سلمت يداك
تحياتي لك

مشكور ع القصيدة
عاش ايدك
تقبل تحياتي

شكراً لكم وعلى الردود الرائعة

» قصيدة الى منتظر الزيدي