لما أقف محاولا" تجنب سور ضوءك .. أقع في وحدة ليس لها حيلة غير مناشدتك .. كيف تتركيني بأشواقي منتظرا" رقة همساتك ... لم أعد بفيضها و سموها أطيق بعدك....
من قمة الروح و عز صفاءها بنور عشقي ناديتك .. و تجنبت وهن اليأس فسألت أطلال حروفك فجاوبتني كم سعدت بخلقها حين خطتها أناملك...
سعدت بك حين تكلمتي و سعدت بك حين اجتاح قلبي صمتك..... تسعرت النيران بعد لهفة ظننتها وقدة صغيرة حتى علت و أنارت قوة جمالك
:dsdswdsd:
حملتي أشواقي ... حتى نسيت المركب .. و تلاطمت أمواج عشق البحر..
فكلمت البحر .. هل من جواب .. فأشار و في الإشارة عبر..
أبعدني عن كل شاطئ .. وتطهرت روحي من المكان ..فعرفت نعمة النظر
فكيف أملك تسلل روحي .. فكل من عرف اللحن سمع و عذر..
تعود قلبي الشوق.. و متعة عذاب الإنتظار .. حتى اتخذ حلاوة الصبر
كيف أميز بعد دخول نور .. ملأ كياني فلم أعد أطيق بعده الكاوي كحبات الجمر
:dsdswdsd:
علقت بين بريق الحب الصافي و مراكبه ... و بين ساريات الغاية تناديني..
فهل نجوم الليل هاديات في ظلمات الذات.. أم أنوار يصعب التمييز بها على مر السنين..
حلم أفاق من غفلته .. فوجد صحبته في أحلام و أنين ..
رسم النور مرماه.. فهربت ظلمة الدرب لتزدان أضواءه فوق الجبين..
صعب علي بعدك .. و صعب علي قربك .. فصارت الحيرة عشقي و حنيني..
أفارق اللقاء.. فيتلقفني الوجد و طول الحزن ... فيستنجد قلبي .. فلا يجد نقطة من روح تطفئ ظمأي... و شدة تعلقي .... فكيف أيتها الروح ستعرفيني...