[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دعوني أحضن قلوبكم المتعبة للحظات
إسمحوا لي أن أنثر كلماتي بينكم تصل معانيها حد الأفق
فعالمنا أصبح يصادر رسائلنا البيضاء...وأمنياتنا البتراء
ويكتم صوت عصافيرنا الشادية،،ويمنع من أيامنا زرع ألوان الفرح
فشوارعنا معبأة بالخوف والوحدة...والجنون الرابض عند كل منعطف
وضحكة وكلمة كانت من زمن آخر ما تزال تحفظها قارعة الطرقات.
دعوني أستحضر في الكتابة إليكم أجنحتي البيضاء كمثل أحلامي
التي كانت- من قبل أن أعرفكم وأسبر غور قلوبكم-... أيضا بيضاء
واسمحوا لي أن أحط على ضفافكم للحظات من العمر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بحنين النوارس ...ودموع الكمنجات.
وهي بتقاسيمها تتلوا عليكم أناشيد عشقها على أوتار الروح ذهابا وإيابا
تماما كما يفعل هذا الحنين بين حنايا القلب وهو يوشك على الانفلات
من قبضة ازمنة شح فيها زيت الفرح...
وخرست فيها طيور الدهشة...وغابت عنها السكينة رافعة بوجوهنا
مناديل الوداع ...قائلةً لنا ..قد نلتقي في زمن آخر...
وقد نتوه في بحثنا عن مفردات تليق بالحب الأزلي الذي يجمعنـا
في ساعة نكبة أمة وتمرد جيل أَنِفت نفسه وترفعت عن بقايا خرافات
ما تزال تؤرق ليل بعض الجوارح ،وتغض مضاجعهم المخملية بصرخات طفل
يتمرد على الموت...ويعز عليه دمعة أمه حسرة عليه وعلى صباه المغتصب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبل أن نموت نحن بلا وعي بين مفردات ستُفرض علينا وحواجز...
ما زلت هنا أرسم أحلاما للزمن الآخر...قد نلتقي فيه
أرسم قلباً..لا يترقب إلآ دبيبا لفرح بين نبضه...ووجوه تخلع عن ملامحها
رائحة الدمع...وصفحات سماوية ،تُلغي رائحة الحروب والظلم من ذاكرتها.
وتتخصص بصناعة المطر..!وعودة(المحبة)من منفاها..
والاستلقاء عند بوابة قلوبكم تنفق بلهفة آخر انفاسها بأصقاع الأرض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هو اعتراف،هو شيء من ألم ،من يأس أو قنوط
ربما مزيج من هذا وذاكـ،لكنني أرفظ حتى الإنتحار بين ورقة وقلم.
تركت لكم شذى رياحيني بينكم
تحياتي