عاشقة الكيتار حشاش كام يطلع دخان
عدد المشاركات : 308 العمر : 35 البلد : عالـــمـ الخيــال الشغل : طالبــــة تاريخ التسجيل : 12/11/2008
| موضوع: السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ 2008-12-16, 3:39 pm | |
| هاي
أقدم لكم هذه القصيده المشهورة"" لابو تمام""
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ ******في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في****** مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً****** بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا****** صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة ً لَيْسَتْ****** بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ً عَنْهُن******َّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة ٍ****** إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة ******ً مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ يقضون بالأمر عنها وهي غافلة ما دار****** في فلك منها وفي قُطُبِ لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه لم****** تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِ******هِ نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ وتبرزُ****** الأرضُ في أثوابها القُشُبِ يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْ ******منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعد******ٍ والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا ******فداءها كلَّ أمٍّ منهمُ وأبِ وبرْزة ِ الوجهِ قدْ أعيتْ رياضتُهَا****** كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَ******ة ٍ ولا ترقَّتْ إليها همَّة ُ النُّوبِ مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ شابت******ْ نواصي اللَّيالي وهيَ لمْ تشبِ حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللَّهُ السنين لَهَا****** مَخْضَ البِخِيلَة ِ كانَتْ زُبْدَة َ الحِقَبِ أتتهُمُ الكُربة ُ السَّوداءُ سادرة ً****** منها وكان اسمها فرَّاجة َ الكُربِ جرى لها الفالُ برحاً يومَ أنقرة ِ****** إذْ غودرتْ وحشة ََ الساحاتِ والرِّحبِ لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ****** كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ كمْ بينَ حِيطانها من فارسٍ بطلٍ****** قاني الذّوائب من آني دمٍ سربِ بسُنَّة ِ السَّيفِ والخطيَّ منْ دمه ******لاسُنَّة ِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ لقد تركتَ أميرَ المؤمنينَ بها للنَّارِ يوماً****** ذليلَ الصَّخرِ والخشبِ غادرتَ فيها بهيمَ اللَّيلِ وهوَ ضُحى ******ً يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ حتَّى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْ عَنْ لَوْنِهَا****** وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ ضوءٌ منَ النَّارِ والظَّلماءُ عاكفة ******ٌ وظُلمة ٌ منَ دخان في ضُحى ً شحبِ فالشَّمْسُ طَالِعَة ٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَت******ْ والشَّمسُ واجبة ٌ منْ ذا ولمْ تجبِ تصرَّحَ الدَّهرُ تصريحَ الغمامِ لها ******عنْ يومِ هيجاءَ منها طاهرٍ جُنُبِ لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على ******بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ ما ربعُ ميَّة ََ معموراً يطيفُ بهِ غَيْلاَنُ ******أَبْهَى رُبى ً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ أَشهى****** إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ سَماجَة ً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها ******عنْ كلِّ حُسْنٍ بدا أوْ منظر عجبِ وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ جاءت******ْ بشاشتهُ منْ سوءٍ منقلبِ لوْ يعلمُ الكفرُ كمْ منْ أعصرٍ كمنتْ لَهُ****** العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمِ لل******هِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ يوماً ******ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ ******إلاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ لوْ لمْ يقدْ جحفلاً، يومَ الوغى ، لغدا ******منْ نفسهِ، وحدها، في جحفلٍ لجبِ رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمها ******ولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا****** واللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ****** للسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسها ظُبَى****** السيوفِ وأطراف القنا السُّلُبِ إنَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍ دَلْوَا****** الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ كأسَ****** الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ عداك حرُّ الثغورِ المستضامة ِ عن******ْ بردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاً وَلَوْ ******أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ******ولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ****** والحَرْبُ مَشْتَقَّة ُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها ******فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ عن****** غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرت******هِ على الحصى وبهِ فقْرٌ إلى الذَّهبِ إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها ******يوم الكريهة ِ في المسلوب لا السَّلبِ وَلَّى ، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ ******بِسَكْتَة ٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى****** يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُ مِنْ خِفّة ******ِ الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّة ِ الطرَبِ إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم، فَقَدْ****** أوسعتَ جاحمها منْ كثرة ِ الحطبِ تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ ******جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْ طابَتْ****** ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ****** حيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ والحَرْبُ قائمَة ٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ****** تجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍ****** وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بها ******إلى المخدَّرة ِ العذراءِ منَ سببِ كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَة ******ً تهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ بيضٌ، إذا انتُضيتْ من حُجبها، رجعتْ ******أحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ خَلِيفَة َ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ ******عَنْ جُرْثُومَة ِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترها ******تُنالُ إلاَّ على جسرٍ منَ التَّعبِ إن كان بينَ صُرُوفِ الدَّهرِ من رحمٍ****** موصولة ٍ أوْ ذمامٍ غيرِ مُنقضبِ فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا ******وبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسِمِهمُ ******صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:120103_emTE65_ شكرآآآآآآ :120103_emTE65_ | |
|
الكوسفي حشاش يشتغل
عدد المشاركات : 122 العمر : 34 البلد : عراقي مقيم بلاردن الشغل : طالب جامعه تاريخ التسجيل : 06/12/2008
| موضوع: رد: السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ 2008-12-25, 12:58 am | |
| شكرا حبيبي على هاذي الحكم | |
|