شكرا لك

شكرا لك
لم أصدق حينما وقفت أمامك
ثرت أنتباهك !
قرأت في عينيك
حنين
وياسمين نعم فيك رائحة ياسمين
وذاك الطوق راح أدراج الريح ياسمين
غريب أن أحب رجلا
غريب أن أحب اللون الحزين
كل يوم أشعر بالقرب والبعد والقرب والضفة الأخرى تنتظر
فيها عيوني الغارقة بصمت الأنين
أهديك وردا في شوارعنا المليئة بالرصاص
أهديك حبا أهديك ياسا وعصفور السماء
غنى لحنا فرنسي الرنين
فصار الماضي رمادا بعد أن رأيتك
وصارت الذكريات لا تعرف ألا وجهك وأسمك
فملئني فرحا أملئني قبلا فرحا مرحا حبا
فأنا محتاج إلى حب كحبك
أنا محتاج إلى مرحا كمرحك
أنا محتاج إليك وإلى المزحة وضحكك
كنت بلا وطن أعيش في وطن ولكن بلا وطن
عندما رأيتك صرت أنتمي لهذا الوطن
صرت أحب جراحات الوطن
ولا أبه إلى جراحات الزمن
و عزفت الجيتار من جديد على ألحان قلبي
وشواطئ حبي وأنهار عشقي
فرقصت ورقصت ورقصت وتمنيت أن تأخذني يديك
لكي أرقص لكي أرقص وأغني
ثم أثمل
فالكأس معك هو الأمل
والليل أحلى معك
شكرا لأنك جعلتني أفرح بدون أن تقول
شكرا لأنك جعلتني أحيا من جديد أقف أمام الفرح مذهول
شكرا شكرا لك يا سيدي شكرا