لمن ذاك العقد ؟

لمــن ذاك العــقــــد ...؟
عقد ماسي كأنه نجم دري تلألأ في الليل الطويل
لا أدري لمن ؟
سألت الشمعة
لمن هذا العقد ؟ أجابتني مبتسمة
قالت للتي وهب من أجلها ضلعه !
يا ويلي ..أين هي فوق
أم في هذه البقعة
هي لنلهو سوية أنا و هي والشمعة
و نقطف النجوم ..ونرقص فوق القمر
لكن لا تلعبي معي دور الأم تريزا
فدعي القوانين جانبا ..ومزقي العادات والتقاليد
وأرميها في تلك المدخنة
وأخلعي تلك الأثواب وعلقيها فوق خيط الليل
لا تخجلي ..مني فأنا أميرك المفضل
وقيس وليلى و عمر و جميل
فكوني بثينة حينما تقبليني
أذا قبلتك تغار منا الطيور فوق تلك الشجرة
وسأسحرك ...حتى أعجز سحر السحرة
كوني سندريلا وأرقصي أمامي
وأنا سألبسك في النهاية حذائك المفقود
وأقبل هذا الفم الذي يشبه العنقود
أذا سرنا سوية نحو تلك الحديقة
كي اغسلك بالورد وأرشف من فمك
رائحة الورد
أن مرضت فملحك على جبيني
خذيني معك خذيني
فضحكتكي نسيم لا تحرميني
خلي عينك على الدار ..يحلى العيد
أنتظريني .عند حقول الريح انتظريني
هل جربتي أنا إنسان ؟
أم قررت أن تهجريني
أذا تأتيني كل يوم ستجدين أنك حبيبتي
وأكتب لك عند عتبة الباب تفضلي يا صاحبة السمو
وأفترش لك من سنيني بلاطا أحمرا وأخضرا وأزرقا
فأنتي ملكة الألوان
وأنتي قهوتي في ذاك الفنجان
وأنتي ملجأ لي حينما يضيع كل إنسان
وأنتي عصفوري الذي غنى على كل الأغصان
أحبك ...لن تتصوري أن حبك خارطة هذا الزمان
أحبك ..لن تتخيلي أنك أنتي أجمل إنسان