اعزف الالم لترقص طربا تلك المرأه المائيه

عدل سابقا من قبل asody في 2009-10-05, 10:16 pm عدل 1 مرات

هل كنتِ امرأة مائيّة، حتى تنسابي من أصابعي خلسةً،
ربما .. فأنتِ – قطعًا – بطعم المطر!

أن أشتاق للذكريات، أن أفكر فيما مضى، أن أحاول استعادة نصف ثانيةٍ أو أقل، كلُّها أمورٌ في معجم الحسِّ محكيّة، يتشاركها كُثر، يندب حظّه على عتباتها طوابيرٌ من الخائبين والخائنين، لكنني الآن مشتاقٌ لما كان يمكن أن يكون، لصفحةٍ من الآتي أخفاها شعركِ الطويل، لحالة شعوريّة لا أظنها تتكرر، لتلك البسمة التي كانت ستدمن شفتيّ، ولصوفيّة كانت ستتفشّى في عروقي، وتمنحني جنونًا كافيا، لأشوّه شكل الممكن، وأجمِّل المستحيل!
أحببتك كثيرًا، وبشكل مستقطع، لكنني لم أصل للنقطة التي تجعلني أعاند بحبّك الدنيا، أو أخوض تجربة حب فاشلة مسبقًا مرة أخرى، وصلت للأرض المحايدة، تلك التي ينمو فيها النبات حنينًا ورغبةً في القرب، وتشرق فيها الشمس فيروزًا، ونشيدها الوطني ماجدة!

رحلتِ، أم أنّك غائبة فحسب؟
إن كانت الأولى صحيحة، فأنا بما كان سأقتات، أما إن صحّت الثانية، فأنت تتقنين الغياب بنفس القدر الذي تجهلين فيه التغابي، ذاك التغابي الذي كبّل قلبي مرّة، فأراد أن يقفز من صدري إلى الشّارع، يسلّم على المارة، وينظم المرور، ويسمك بيد مترددةٍ، ويدهسني .

لم أرتكب جرمًا لأعتذر، لم أنتقي، لم أقرر، لم أحاول، لم أتكلّم،
منفيةٌ كلُّ الأفعال أمام خضوعي، وكبريائك

ربما كان اللقاء رصاصةً، لا يحدث ضجّة إلا مرة واحدة، ربما خرجنا من المغارة، وذبنا في الضجيج، وكبرنا، ربما صدقت تلك الكلمات التي كنت أحسبها ليست سوى احتمالات شبه مستحيلة، أو ربما أعطيت نفسي حجمًا أكبر منّي، وكان غيري أشطر في القياس!، أحاول التقدم أمامًا، لكن حذائي ملتصق بالرصيف، وحين أذكّر نفسي أن الماضي ليس سوى منصة للقفز قدمًا، أتذكر أنني صفرٌ في الجمباز!
أكثر أنواع التفكير إعجازًا في الألم،
أن تفكر فيما إذا كان يفكر فيك أحدهم!

شكرا لك اسودي منور اليوم

تسلم عيني هذا نورك

شكرا

عزف الالم فاطلقت اصوات رائعه من المشاعر

شكرا لك

العفو عيني

مشكور لردك ولحضورك الجميل

كلمات جميلة

شكرا لك وتقبل تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلمين عيني شكرا للمرور

شكلن وردايهـ ع الكلماتـ الحلووهـ
تحياتوو & جلاموو

عفوا

شكرا لجمال الموضوع
ودام وجودك بمنتدى الخواطر
لتمنحه كل ماهو جميل

تسلمين هبه للرد

أسودي ...
منووور منتدى الخواطر
بخاطره رائعه
لا تحرمنا من جمال حروفك
... مودتي
...

للكلمات ان تكون سعيده ولصاحب الصفحه شكركم على هذه الردود

خاطرة عزفت الألم في جو ماطر
شكرا لك
تحية طيبة

العفو ابو عامر
وشكرا لردك

» ليس الالم في رحيل من بحب ولكن الالم في رحيل ارواحنا معهم
» ليس الالم في رحيل من نحب ... و لكن الالم في رحيل ارواحنا معهم
» رساله الالم
» {ما هي قمة الالم بـ النسبة لك ؟؟ ..}
» المرأه تنهار امام 6 انواع من الرجال